وسألني هل يمكنني أن أرتديه حتى ولو لمرة واحدة فقلت له مستحيل سيتسخ توسل لي في اليوم التالي ولم أعطه إياه وفي اليوم الثالث أيضا ولم أعطه وفي اليوم الرابع توسل من جديد فقلت له كبير عليك لأتهرب منه فقال لي سأثني أطرافه أريده لمدة خمس دقائق فقط لأنظر على نفسي في المرآة...
فقال له علي: غدا يوم الجمعة سأعود من المدرسة وأسمح لك أن ترتديه لمدة خمس دقائق فقط دون أن يتسخ
يقول علي أنا وأخوتي جميعنا كنا ننام على نفس السرير فنخزني أخي رأفت وقال لي لم تتراجع عن إتفاقك أليس كذلك فقلت له لا لن أتراجع فقال لا أستطيع النوم من كثرة التفكير في السروال سألبسه غدا ...
استيقظت في الصباح قال لي رأفت عد اليوم مبكرا انني أنتظرك على الباب ... ذهبت إلى المدرسة دخلت الفصل بعدها فتح باب الفصل دخل المدير وأخبر المعلم بشئ أدى إلى تغير لون وجهه أتى المعلم نحوي وقال لي يا بني إذهب إلى المنزل والدك ينتظرك فظننت أن الشقي جنن أبي وأضطره أن يحضرني من المدرسة بسبب السروال
خرجت من المدرسة دون أن أدرك ماذا يحدث فلاحظت أن الجيران يسيرون باتجاه منزلنا فنظرت إلى المكان الذي أخي كان ينتظرني فيه ولم أجده