محمد الشايب
عالم المسنين
تجربتي مع عالم المسنين
قررت التوجه إلى أقرب حديقة وساحة من منزلي حتى أفوم بأول تجربة إنسانية تعايشية لي مع كبار العمر
قابلت تقريبا 15 شخصاً 8 منن رفضو التواصل والاستجابة، 3 منهم قبلوا التحاور معي دون رغبة في التصوير، 4 المتبقين قبلو الاستجابة أمام الكاميرا.
- كان اختياري متنوعاً بين الرجال والنساء ممن تتراوح أعمارهم بين 55 -75 عاماً.
أجمل ما في التجربة هو بساطة هؤلاء الاشخاص ولطفهم في التعامل معي واستجابتهم لمهمتي في الاستفسار والبحث ولم أواجه أي صعوبات في التواصل على العكس فقد حصل معي العديد من المواقف الجميلة والانسانية.
تستطيعون القول أنني قد اكتسبت أصدقاء جدد.
بعد أزمة كورونا تعرض الكثيرين منا لحالة ضغط نفسي مما سببت اكتئاب عند الغالبية منّا، ولكن عند فئة الاطفال وكبار السن الموضوع مختلف جداً، فهم على درجة من الحساسية وبحاجة إلى كامل التعاطف من قبلنا.
فكرة المشروع
دروس من عالم المسنين
أجمل ما في هذه التجربة هو الأثر الجميل واللطيف الذي تركته عليي - وعليهم أيضاً - فكبارنا وأجدادنا اليوم بحاجة إلى التعاطف والتواصل بشكل كبير جداً.
الابتسامة ومشاركة تجارب الحياة لها أثر كبير ووقع في النفس، عند مناقشتهم كنتُ أرى نفسي بعد سنين عدة ويسعد قلبي عندما أسمع دعائهم لي بالتوفيق.
أثر التجربة