Transcribing Generations | أجيال

Studio Description | وصف الاستوديو

Hiba Al Kabbani

One of the most critical social issues that emerged from the spread of the Coronavirus (Covid-19) crisis has been depression. As a result of quarantining for long days and the need to self isolate, several groups of society and to varying degrees have increased social anxiety and mental health issues. The most hard hit of these groups however have been the elderly and children. This studio aims to merge these two generations with each other to help bring them together by finding a common interest between an elder and the student. Through documentary filmmaking, students will interview and engage with an elderly person's profession, craft, recipe building or understanding of various topics. This intergenerational transferring and transcribing of knowledge and genuine interests allows for validation and socialization that wasn’t present during this past year in quarantine. Students will understand the great value, experiences and lives that our elders have lived and carry on these traditions and their very presence by recreating them both in tangible ways and documenting these valuable interactions

واحدة من أهم المشاكل اللي ظهرت على الصعيد الاجتماعي والمتأثرة بأزمة كورونا (كوفيد-19) هي الاكتئاب نتيجة الحظر في المنزل لأيام طويلة. وهذا الحظر شمل عدة فئات من المجتمع بنسب متفاوتة، فكان التركيز على الكبار في السن والاطفال وممن لديه أمراض معضلة أو مناعة ضعيفة بشكل أكبر فعلياً، مما زاد انعزالهم عن العالم الخارجي والطبيعة بشكل أكبر. لاحظنا أن معظم كبار السن قد بدأت تشعر بالوحدة بالرغم من وجودها في بعض الأحيان ضمن عائلة، ولكنها تجد في نفسها عضو غير فعّال في هذه العائلة أو حتى المجتمع وأصبح الاكتئاب لديهم مضاعف مما أثر على مزاجهم وعملياتهم الحيوية بالاضافة الى صعوبة اندماجهم مع الافراد الاخرين. في الوقت نفسه فئة الاطفال والمراهقين ممن هم تحت 18 عاماً عانت من نفس الموضوع ولكن بحكم العمر فهي فئة قابلة للمرونة أكثر والتعامل مع التكنولوجيا ووسائل الترفيه الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي كطريقة للتفريغ وعامل إلهاء بديل. يهدف هذه الاستوديو، إلى دمج هذان الجيلين مع بعضهم البعض لمساعدة أنفسهم، ومن هنا اخترنا اسم استوديو (أجيال - Generations)، يكون ذلك من خلال ايجاد عامل مشترك بين الجد/الجدة/الخال/العمة، وبين الطالب لانتاج مشروع صغير يجمع بين خبرة الجد في الحياة ومجال عمله وبين المعرفة الحديثة للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي عند الحفيد (الطالب)، ونقل هذه الخبرات القديمة الأصيلة للجيل الجديد. سنقوم بتقسيم خبرات الأجيال الأصيلة إلى ثلاث فئات، لنستطيع تحديد نوع المنتج النهائي، وهي على الشكل التالي: الفئة الأولى - الفئة الأكاديمية والمثقفة ممن أكملت تعليمها وانخرطت في مجالات الطب، الهندسة، المحاماة، الادارة... وغيرها. الفئة الثانية - الفئة الحرفية والفنون ممن احرتفو مهن تقليدية أو شعبية أو عالم الفن والرسم والصناعات اليديوية. الفئة الثالثة - الفئة الحرة ويشملها ربات البيوت من الأمهات أو الجدّات، أو ممكن كان يعمل في المبيع فقط للسلع أو التجارة الحرة. سيقوم المشرفون بتحديد الفئة مع الطالب من خلال جلسات المناقشة للوصول الى اما منتج مادي (صندوق، ابتكار ميكايكي) أو معنوي (قصيدة شعر - حملة اعلانية - فيديو تعريفي عن حرفة) سيتميز هذا الاستوديو أن الطالب فيه هو شخصان (الجد والحفيد) (الجدة والحفيدة) وبإمكانهم حضور الجلسات والاستماع لجلسات الفيدباك مع بعضهم بالاضافة لحضورهم في المشروع النهائي كقيمة مضافة ومميزة في الجلسات النهائية وتزيد من قيمة الاندماج مع الدائرة الأولى من المجتمع المحلي وهي العائلة. في هذا الاستوديو، سيتم نقل خبرات بين الاجيال لاستمرارية العلم بين الاجيال، فالكبير في السن سيشعر بأن وجوده ما زال يضيف قيمة كبيرة لعائلته ومجتمعه، وقد يأخذ المشروع منحى لما بعد الاستوديو ويكملون ما بدأو به مع بعضهم كمشروع ريادي. وبالنسبة للطالب سيدرك أهمية خبرات الحياة لتساعده في حل مشاكله والتحديات التي تواجهه ليس فقط كدروس مدرسية ووظائف.

 a