الشريحة الثانية:
اسباب لوم الضحية
-نفسيا يميل الكثير من الناس الى تصديق ان شخصاً ما تسبب في مصيبته لان ذلك يخدم اعتقادا مسبقا في اذهانهم بان العالم عادل وامن و ان الشر لا يحدث للاخيار و عليه •حسب اعتقادهم• ان تعرض شخص ما للسوء فلا بد انه فعل شيئا سيئا جعله يستحق هذا المصير.
نتائج لوم الضحية
-يعيق او يمنع الضحية من تقديم شكاوي و ابلاغ السلطات
-يزيد من اعراض القلق و الاضطراب النفسي و الكآبة و اجهاد ما بعد الصدمة عند الضحية
-يصعب من عملية ادماج الضحية مع المجتمع بعد تعرضها للاعتداء كما و يصعب من عملية شفائها
-يكرس و يزيد من حدوث الكثير من الاعتداءات في المجتمع بل و يمنحها اعذاراً و مبررات
الشريحة الثالثة:
لقد قمت باستعمال شيءٍ صغير يدل على البراءة لتجسيد الضحية و الذي كان المارشميلو
قمت بحرقه لاظهر الالم الذي تتعرض له الضحية من المتحرش و من المجتمع نفسه
استعملت ايضا الكثير من الملح اثناء صنعي للمهلبية الكبيرة لكي اظهر الطعم السيء بعقول المتهِمين
و في النهاية قمت بتجسيد المتحرشين بالسمسم و حبة البركة و وضعهم خلف الضحية لتوضيح ان لوم الضحية يمهد طريقاً لاختباءالمتحرشين من اللوم
الشريحة الرابعة:
منذ ان بدأت التفكير بكيفية صنع الطبق و انا املك خطة واحدة الا و هي التي قمت بتنفيذها في النهاية و لكن كنت قد فكرت باستعمالشيءٍ ذو رائحة عفنة لتمثيل المجتمع و بما انني لم اجد شيئا قمت بزيادة نسبة الملح بالمهلبية.
الشريحة السادسة:
المهلبية: في البداية قمت بوضع الحليب و الطحين و الملح {استبدلت السكر بالملح} على نار هادئة و بعد خلطهم جيدا اضفت ملعقة زبدة وظرف بيكينغ باودر
بعد ذلك بدأت بتعبئة فناجين القهوة و وضعتهم بالثلاجة الى ان بردوا ثم ازلتهم و رششت بعض الفستق المطحون لكي اظهر لون العفن.
المارشميلوا: في الحقيقة قمت بشرائه و حرقه لا اكثر.
الشريحة الثامنة:
في البداية جلست و والدي لنتكلم حول الطبق ثم قاما بسؤالي بعض الاسئلة و التي كانت تخص القضية كلماذا اخترتها و ما افكاري حولهاو لقد كان حوار جميل جدا
تقييمي للطبق من ناحية الشكل و اظهار القضية 86% فانا اظن انني استطعت ارسال رسالتي و قضيتي من خلاله اما بالنسبة للطعم 0%
الشريحة التاسعة:
بالنسبة لي كان الاستديو جميلٌ جداً فقد مكننا من تسليط الضوء على القضايا التي نريد التكلم عنها و توعية المجتمع بها فمثلاً قضيةالتحرش واحدة من اكثر القضايا التي اتمنى ان يضع القانون حداً لها و ان يبدأ المجتمع بالوقوف مع الضحية لا ضدها فمجرد التفكير فيان هنالك من تتأذى بسبب حيوانات تتجول بيننا بحرية و لا يوجد من يوقفها بل المجتمع يعزز و يبرر لها تجعلني اتألم بشدة لذلك اتمنى منكل قلبي ان تكون قضيتي و ما حاولت شرحه خلال هذا الاستديو جعل و ولو شخصاً واحداً يغير تفكيره تجاه هذا الامر