مشروع لا لليأس
رغد السباعي
ماريا رحيباني
المشروع هو تمثيل مجسم ريما والشعلة التي انارت دربها لكي لا تيأس
ما هو المشروع
ما هو هدف المشروع
المشروع عبارة عن مجسم مصنوع من ورق يجسد ريما و لمبة تجسد النور في دربها
هدف المشروع توصيل فكرة الدعم الذي تلقته ريما
لكن لماذا ؟_
ستواجهين صعوبات كثيرة في اللغة التركية يا ريما_
و لكن يا استاذي انا كنت متفوقةفي دراستي_
عادت ريما الى المنزل خائبة و هي تقول في نفسها :( لماذا يجب علي ان اكون لاجئة ، لماذا يجب ان اكون فاشلة في نظرهم لاني انقطعت سنتين عن الدراسة لاجل ان اساعد عائلتي !!)
قالت ريما لأمها : انا لا اريد ان اكمل دراستي
لا يا ابنتي ، العلم شيء مهم ، لا تيأسي_
ولكن يا امي ... قاطعتها امها قائلة : يا ابنتي سوف نذهب الى مدرسة اخرى_
وفي صباح اليوم التالي ذهبت الام و ابنتها الى مدرسةٍ اخرى و تم قبولها في المدرسة ولكن كان في انتظار ريما صعوباتٌ اكثر من ما توقعت . بعد اسبوع ذهبت ريما الى المدرسة وكان يومها الاول فيها للاسف كان سيئًا لانها لا تعرف التكلم باللغة التركية بشكل جيد ولم يكن لديها اصدقاء ايضا .وفي اليوم التالي كانت اول حصة حصة الديانة فوجهت المعلمة سؤلاً لريما ولكنها لم تفهم السؤال .احست المعلمة بذلك وكانت تجيد اللغة العربية فقالت لريما تعالي الى غرفتي بعد انتهاء الدرس .وبعد الدرس ... (ريما هل تواجهين صعوبة باللغة التركية ؟ اخبريني حتى اساعدكِ) ردت ريما (نعم انا اواجه صعوبة ، ولكن لا اعلم كيف سوف اتعلمها ...)
بعد اربع اشهر ( الفصل الأول )
و وزعت شهادات الفصل الأول ولم تكن علامات ريما جيدة فبدأ الطلاب بالسخرية منها من ما زادها يأساً واحباطاً .و تلقت الدعم من عائلتها ومعلمتها ( معلمة الديانة ) من ما زادها اصراراً و عزيمةً على النجاح .وفي نهاية العام الدراسي نجحت ريما وتفوقت على الكثير من الطلاب وتعلمت ان لا تيأس .بعد اعوام تخرجت ريما من الجامعة وكانت الأولى على دفعتها .فبدأت ريما مسيرتها في دعم الطلاب الذين يشعرون بالاحباط واليأس واثبتت للجميع انه لا مكان لليأس في حياتنا
فلا مكان لليأس فمهما كانت الصعوبات فهنالك شعلة امل تنير الدرب
لا لليأس
سكتشات المشروع
المجسم المقترح
المجسم عبارة عن البنت التي تحمل الضوء الذي انار دربها والذي نرمز به للدعم التي تلقته ريما من دعم معنوي ومادي . وتم وضع اللمبة و بدل من اشعالها لتنير تم وضع ورق مكتوب عليه الاشياء التي انارت درب ريما
مشروع لا لليأس
: طريقة الصنع
اولا تم لف الورق وتكوين شكل الجسم ثم تم تكوين الرأس ولصقها بواسطة الغراء ثم تم صنع السلة التي سوف يتم وضع اللمبة فيها وبعد الانتهاء تم تلوين المجسم و وضع اللمبة بالسلة و وصلل الاسلاك باللمبة ومن ثم كتابة الاشياء التي دعمت ريما ولصقها على الاسلاك
: شرح المجسم
لقد تم صنعه على شكل بنت لكي يتم الرمز لريما وتم اختيار اللون البنفسجي بالتلوين لانه يرمز على القوة . وفضلت بدلا من ان نشعل اللمبة وضع ورق على شكل اشعاعات لكي نوضح الدعم التي تلقته ريما وانار دربها للنجاح
مراحل تطور المشروع
علمتني الاجتماعات ان العمل الجماعي نتيجته دائما اجمل مهما ابدع الشخص بمفرده
: تجربة رغد
: تجربة ماريا
تجربة الاجتماعات
تعلمت من الاجتماعات أن أتقبل أفكار غيري و تعلمت أن في التعاون قوة فلو أنجزت العمل وحدي لكنت لم أنجز المشروع في هذا الوقت ولكن عند ما تعاونا في انجازه أنجزناه بسرعه
: خطوات العمل
: تجربة رغد
: تجربة ماريا
كانت تجربة رائعة بالنسبة لي . لقد زادت ثقتي بنفسي واكتشفت اشياء جديدة في نفسي لم اكن اعرفها مثلا انه يمكنني كتابة قصة مبنية على ذكرة او انه يمكنني صنع مجسم . كانت تجربة ممتعة جدا و شغرت وقتنا باشياء مفيدة بدلا من الاشياء التي كنا نفعلها يوميا بلا فائدة . اشكر الانسة سيما والانسة نور وبيت كرم على هذه الفرصة التي اتاحوها لنا
تجربتنا في الاستديو
لقد استمتعت كثيرا بهذا الاستوديو و أعجبني فيه العمل الجماعي و هذا يساعدنا على تقبل أفكار الغير و بناء أفكارنا عليها و أعجبني فيه أيضا استرجاع الذكريات و أحداث الماضي
أنه أداة إضاءة على شكل بنت تعبر الدعم المعنوي الذي تلقته البنت نفسها من الأهل والمعلمين حيث تم وضع اللمبة يحيط بها اوراق على شكل توهج لتدل على نوع الدعم، بالتالي إن المشروع يجسد ذكرى عن الدعم المعنوي من أجل مستقبل أفضل.