شهدت الليرة التركية في تاريخ 1/12/2017 تدهورا كبيرا مقابل الدولار ووصلت الى حد 3,92 ليرة للدولار                       وقال الخبر الاقتصادي عبد الرحمان الجاموس سبب هذا الانخفاض يتعلق في الختلاف السيد رجب طيب اردوغان                   ورئيس البنك المركزي كما ذكرت جريدة عنب بلدي مما اثر تساؤلات عن تراجع الحركة السياحية.                                       وتحدثت تقارير اقتصادية تركية عن بداية قوية للقطاع السياحي في عام 2018 وصلت في احد الاشهر  الى 1,5 مليون سائح مع تصاعد في عدد الحجوزات بالمقارنة مع الفترة قبل الهبوط واشارت وسائل اعلام تركية ان الاقبال على الفنادق في شمال تركيا وحتى في مناطق الجنوب المطلة على البحر الابيض والمتوسط ارتفاعاً كبيراً بالتزامن مع ازمة               اليرة التركية. قال اويس حسين احد اصحاب مكاتب السياحة والحجوزات الفندقية في اسطنبول ان الايام القليلة الماضية              شهدت طلباً كثيفاً على حجوزات الفنادق قبل السياح العرب.   

ولفت ان الكثير من الطلبات التي تأتيهم تكون من مجموعات سياحية لم تكن تفكر في زيارة تركيا ولكن مع انخفاض                           العملة كان عامل تشجيع جيد لاستغلال الفرق في العطلة.واشار حسين انه بالمقارنة مع العام الماضي هناك اقبال بنسبة 60% عن العام الماضي في اسطنبول فضلاً عن تزايد الاقبال في انطاليا وبودروم وفتحية وهي مناطق لم يكن يقبل عليها العرب سابقا وذكر حسين انه هناك اقبال كبير من قبل السياح الكوريين والصينيين وعموما اسيا على مدينه اسطنبول 

واستقرار اسعار المواصلات العامة ودخول المناطق السياحية شجع السياح اكثر لاستغلال الازمة وعيش تجربة بمستوى افضل بنفس التكاليف بالنسبة لبلدان اخرى   

كما ذكر موقع عربي 21

وفي مقابلة مع احد محال الذهب ذكر محمود لصحيفة  66 تركيا   

ان  العرب يتصدرون النسبة الاعلى بين السياح للجنسيات التي تشتري الذهب بنسبة 70%

وذكر محمود ان الازمة في العملة التركية لا تؤثر على ارباح الذهب بشكل مباشر لانه يرتفع بشكل دولي 

وذكر ان اكثر العيارات المطلوبة للعرب هو عيار 21  ولكن المحال التركية تقدم لهم 22 لانه الرائج في تركيا 

نسبة الطلب على عيار 22 60% من السياح 

ونسبىه الطلب على عيار 14  40% 

ولفت على ان اكثر الاجانب الذين يبيعون الذهب هم من الجنسية السورية في اخر سنتين بالمقارنة مع السياح