الجسر المعلق ذو الجملون و الأعمدة هو عبارة عن جسر جمع بين تصميم الجسر المعلق و الجملوني و ذو الأعمدة و ذلك بهدف استيعابه الجسر لأكبر ثقل ممكن . كنا قد بدأنا العمل عليه بوضع مخطط بدائي يحوي قياسات عديدة و من بعد تطوير ذلك المخطط بدأنا العمل على المشروع النهائي . قمنا بتصميم قطع الجسر على برنامج الالستريتر و من ثم طباعة تلك الأجزاء بواسطة الليز كتر و بالحديث عن القطع المستخدمة ببناء الجسر فكانت كالتالي: ثمان ألواح خشبية لتشكيل العمودان الأساسيين أحدهما بداية الجسر و الآخر بنهايته - ست ألواح خشبية بطول أحد العمودان الرئيسيان حيث تم تثبيت كل ثلاثة ألواح منها على حدى تموضعت على طرفي الجسر لتشكيل الركيزة التي ستثبت بها الحبال - لوحان خشبيان مكونان للبلاطة السفلية و العلوية - قطع خشبية صغيرة من أجل تشكيل الجملون - حبال . بداية قمنا بوصل عدد من الألواح خشبية لتشكيل العمودين الأساسيين ببداية و نهاية الجسر بواسطة المسامير و الغراء و ثبتناهم مع البلاطة السفلية. تلى ذلك عملية تلصيق الأعمدة الستة مكونين الركيزتين المتموضعتين على طرفي البلاطة و ستثبت بهما الحبال ، و بالحديث عن تثبيت الحبال فقد قمنا بثقب الركائز لوصل الحبال الممتدة منها بالبلاطة السفلية و كان ذلك بعد تشكيل و إلصاق الجملون على جانبي الجسر . و اخيرا وضعنا البلاطة الثانية لتشكيل الإنحناء بنهاية الجسر و ذلك لتحقيق شرط تحليق العربة المارة في الهواء بشكل عمودي بعد انتهائها من عبور الجسر ، حيث أن هذا كان أحد شروط المنافسة و التي ستتم بين الجسور التي أنشأت .
واجهتنا عدة مشاكل اثناء العمل و منها صعوبة إدخال المسامير عبر عدد من ألواح الخشب و استخدام بعض الأدات كالمثقب الكهربائي كونها تعد تجربتنا الأولى بهذا المجال إلا أننا استطعنا اجتياز هذه الثغرات بفضل ممارستها خلال العمل . بنهاية الورشة كنا قد اكتسبنا خبرة لا بأس بها بآلية بناء الجسور و أنواعها و تصاميمها المختلفة و زودتنا التجربة العملية بمعرفة أوسع بهذا المجال بالإضافة إلى المتعة التي راودتنا خلال بناء المشروع النهائي .