في يوم من الايام كان علي عائداً من المدرسة إلى البيت اول ما دخل على غرفته تذكر ان لديه وظيفة رياضيات وعليه ان يشتغل عليها فجلس على طاولة الدراسة و وضع هاتفه جانبه على الطاولة و فتح الكتاب. بعد وقت قصير انتبه انه قرأ معلومة من الكتاب ولكن لا يعلمها فقرر أن يفتح هاتفه ليبحث عن المعلومة ولكن أول ما فتح هاتفه انفجر صوت اشعارات مواقع التواصل الاجتماعي فقال لنفسه لنلقي نظرة على الاشعارات وبعدها نكمل الوظيفة ولكن كان ذلك خطأٌ كبيرٌ جداً لان علي ذهب خلف الاشعارات و ترك الوظيفة فالوظيفة حيم لقت ان علي تركها وذهب خلف الاشعارات حزنت كثيراً وذهبت لجانبه وقالت له هيا تعال ولكن مواقع التواصل الاجتماعي قالوا لها لها لا يمكنه الذهاب معك... فجأة بدؤا بالشجار وكانت الوظيفة تمسك يد علي اليمنى وتشده إلى جانبها ومواقع التواصل الاجتماعي يشدوه من يده اليسار فعلي داخ بينهما فجأة خرج وحش مواقع التوصل من بين البرامج واطلق ناراّ على وظيفة الرياضيات ودعس على الوظيفة فبكت كثيراّ والوحش اخذ علي معه وبقي علي لصباح اليوم الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وتأخر على المدرسة حين ذهب على المدرسة وجد استاذه الرياضيات غاضباّ منه وقال له لماذا لم تشتغل على وظيفتك فرد عليه علي انه نساها فغضب استاذه وطرده عاد علي حزيناً إلى المنز وما ان دخل إلى المنزل وجد برامج التواصل فغضب منهم كثيراص لانهم اضاعوا وقته وبسببهم لم يفعل الوظيفة فمن غضبه زتهم واحداً واحداً على الزبالة وبعدها ذهب إلى جانب كتاب الرياضيات وكان الكتاب فرحاً كثيراً لان علي عاد إلى وعيه درس علي جيداً وبعدها ذهب إلى المدرسة فسعد استاذه من نتيجة عمله وألبس علي تاج النجاح وأعطى علي ميدالية