في يوم من الايام قبل سنتين من الان كنت انا وصديقي ذاهبان الى الحديقة فجلسنا نتكلم وناكل البزر ونشرب الكولا وبعد ان انتهينا ونحن عائدان الى منازلنا راينا عجوزعائدة من الماركت وتحمل الكثير من الاكياس وتريد ان تقطع الشارع الى الطرف الثاني فذهبنا لكي نساعدها فقلنا لها اشيري لنا على منزلك لكي نساعدك في حمل هذه الاكياس فاشارت لنا الى منزلها وذهبا الى هناك من اجل حمل هذه الاكياس عن العجوز وعندما وصلنا الى هناك فشكرتنا العجوز و اخرجت من حقيبتها نقود وقالت لنا خذا هذه النقود من اجل مساعدتكم لي فقلنا لها لا لاننا قمنا بالمساعدة فقط فاخرجت من احد الاكياس بسكوتتان وقالت لنا خذا هذا من اجلي فاخناه من اجل ان لا نكسر قلب هذه العجوز
كم هو رائع عندما تجد انك مع قليل من التركيز و التدريب متقنا.
ذات مرة كنا نعمل انا و ابي على اصلاح اثاث المنزل، في البداية خاف ابي من ان يجعلني امسك المنشار او المعدات الاخرى و لكنه راني اعطي الامر اهمية و اركز جيدا بالاشياء التي يفعلها بدل ان العب،
فامسكني الآلة الذي كان يمسكها وطلب مني ان افعل ما كان هو يفعله . ففعلته بدقة ،فتفاجئ ابي بشئ الذي فعلته،فاصبح يفعل الشئ و من ثم يطلب مني فعله مرة اخرى .
و مرة اخرى كانت عندما رات معلمة الصف نتائج الاختبارات ، فانا لم اكن بطالبة تدرس او تبذل جهد كنت طالبة غريبة،انطوائية تذهب الى المدرسة من دون ان تفهم اي شيئ (هذا ما كان يراه جميع المعلمين الا معلمة واحدة)في ذلك الوقت كانت معلمة الرياضيات تعلم كل شئ فعندما اطلعتها معلمة الصف على النتائج قالت لها : "انها لا تدرس و لا تطقن اللغة و لكنها تركز على المعلمين وهم يشرحون فقط.
و لقد اصبحت الاولى على صفي في الرياضيات و دخلت الان في امتحان اوليمبياد للرياضيات و نجحت في اول امتحانين وارجو النجاح في بقية المستويات ايضا...
مراحل العمل على السكيتش
التجربة الأولى
التجربة النهائية
المواد المستخدمه لتصميم لوحة الموزاييك
مراحل عمل الموزايبك
المرحلة الأولى
المرحلة الثانية
المرحلة الثالثة
المشروع النهائي
لقطة منظورية تبين مواد لوحة الموزاييك والتباين في الارتفاعات
بينما كنت ذاهبة للنوم بعد نهار طويل و ممل رأيت من خلال النافذة ألعاب نارية رائعة لا أدري لماذا فرحت بها كثيرا مع أنني رأيتها مرات عديدة من قبل لعل هذا من شدّة مللي في هذه الأيام.. لقد جاءت هذه الألعاب كحفلة بالنسبة لي... حينها عرفت أن الله إذا أحب عبده أفرحه وأعطاه أملا للعيش لذا فكرت في أن أشكر الله على ما أعطاني إياه من خلال المبادرة في اسعاد الناس ومشاركة سعادتي معهم، فاتصلت على خالتي واخبرتها بمدى سعادتي وقلت لها من باب المزاح ان تناديني في حال احسَّتْ بالملل والضجر لكي أُبهجها😆