بينما كنت ذاهبة للنوم بعد نهار طويل و ممل رأيت من خلال النافذة ألعاب نارية رائعة لا أدري لماذا فرحت بها كثيرا مع أنني رأيتها مرات عديدة من قبل لعل هذا من شدّة مللي في هذه الأيام.. لقد جاءت هذه الألعاب كحفلة بالنسبة لي... حينها عرفت أن الله إذا أحب عبده أفرحه وأعطاه أملا للعيش لذا فكرت في أن أشكر الله على ما أعطاني إياه من خلال المبادرة في اسعاد الناس ومشاركة سعادتي معهم، فاتصلت على خالتي واخبرتها بمدى سعادتي وقلت لها من باب المزاح ان تناديني في حال احسَّتْ بالملل والضجر لكي أُبهجها😆