يوسف غزال عمره 24 كان يدرس الاعلام بسوريا وبعدما جائت الحرب لم يستطع ان يكمل دراسته وبعدها هاجر الى تركيا وعمل في عدة اعمال ومنها الفحم وكان دائما يفكر انه هل من المعقول ان تبقى حياته على هذا الشكل حتى اتخذ قراره وانتسب الى الجامعة كطالب في فرع الادارة الصحية واجتهد ودرس وبعدما تخرج انضم الى بيت كرم واراد مساعدة الاشخاص اللذين يريدون الدخول الى الجامعات