مشروع ذكريات الوطن
محمد ضياء السباعي
حميد حاج حميد
نبته تعبرعن الوطن ونبته تعبر عن وطن اللجوء
:ما هو المشروع
المشروع عبارة عن نبتتان الاولى منهم تعبر عن بلد اللجوء بنبته خضراء والأخرى تعبرعن الوطن سوريا بغصن يابس عليه الذكريات
:الهدف من المشروع
الفكرة من المشروع هي التعبير عن حب الوطن ومهما طال الزمن عدم نسيانه والأمل بالعودة إليه
:القصة الخاصة بالمشروع
هاجر الكثير من الناس بسبب الحرب في سوريا منهم من لجأ إلى بلاد اجنبية ومنهم من سافر بإرادته الشخصية إلى بلاد محترمة إسلامية قصة اليوم عن عائلة فقيرة هدم بيتها بسبب الحرب فقرروا أن يغادرو البلد من أجل مستقبل أولادهم ولكن بسبب وضعهم المادي لميكن لديهم غير الخيار الاول (اللجوء). لجأ أحمد وعائلته إلى السويد وستقروا هناك وبدأ أحمد في الذهاب إلى المدرسة و بدأ الأب في عمله وفي يوم من الأيام بينما كان أحمد في حصة الرسم طلب معلمه منه ومن أصدقائه أن يرسموا علم موطنهم في المنزل وبينما كان أحمد يرسم علمه (علم السويد) دخل عليه والده وسأله ماذا يفعل فقال له أحمد أرسم علم موطني كما قال المعلم فانصدم الأب قإلا لإبنه علم موطنك هو علم سوريا فلمذا ترسم علم السويد فرد أحمد عليه قائلا ولكن يا أبي نحن معنا الجنسية السويدية والسويد هي وطننا الجديد نظر الأب و الحزن بادي على ملامحه قائلاً إستمع يا ولدي إلى تلك القصة: كان ياما كان ، كان هناك عصفورتان صغيرتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحر والهواء وفي أحد الأيام بينما كانت تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة والحر والجوع والمرض هبت عليهما نسمة ريح عليلة قوية وجميلة آتية من أرض اليمن ، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وشعروا بالسعادة والراحة والاستمتاع وأخذتا تزقزقان نشوة وفرحا بالنسيم العليل والهواء البارد ، وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط وحقير يابس مقفر من شجرة وحيدة في المنطقة استغربت النسمة من أمرهما وقالت النسمة الجميلة : أيتها العصفورتان الجميلتان ، عجبا لأمركما ، فكيف تقبلان وأنتما بهذا الحسن والجمال وهذه الرقة الشديدة أن تعيشا في أرض مقفرة كهذه لو شئتما أستطيع حملكما معي وأخذكما إلى اليمن من حيث جئت للتو ، فهناك ستجدان مياه عذبة باردة طعمها ألذ من العسل ، وستأكلان حبوبا تكاد لحلاوة طعمها أن تكون سكرا ، قالت العصفورتان : يا نسمة الريح ، أنت ترتحلين كل يوم من مكان إلى مكان ، وتنتقلين من أرض إلى أرض ، ولذلك فأنت لا تعلمين معنى أن يكون للمرء وطن يحبه ويشتاق له ، فارحلي يا نسمة الهواء مشكورة فنحن لا نبدل أرضا ولو كانت جنة على الأرض بوطننا الذي ننتمي إلية . نظر احمد إلى والده قائلا : وهل سنعود يوماً إلى سوريا ، رد الأب بثقة قائلاً : سنعود ياولدي مهما طال البعاد . وهنا مزق أحمد علم السويد ورسم علم سوريا . وفي اليوم التالي قال المعلم ليرفع كل منكم علم وطنه ، فوجد المعلم أن الكل رسم علم السويد الا احمد فسئله عن رسمه لعلمٍ اخرٍ فقال : علم السويد ليس علمي يامعلمي فعلمي هو علم موطني سوريا وبعد سنين عاد أحمد وعائلته إلى سوريا وعاشوا حياة سعيدة
:سكيتشات المشروع
:المجسم المقترح
المشروع يتألف من مجسمين المجسم الاول يعبر بالعلم الموجود عليه عن الوطن وبالغصن الجاف عن الدمار وبالعصفورتان عن بطلي القصه وبالقلم والأشياء الأخرة عن ذكريات الطفولة
اما المجسم الثاني يعبر بالعلم عن بلد اللجوء وبالنبته الخضراء عن سلام البلد وبالأحجار الملونه عن جمال البلد
مشروع ذكريات الوطن
تم استخدام بالمجسم الأول سطل لبن , غصن يابس , علم سوريا , دفتر مذكرة صغير , قلم رصاص , شاهدة مسبحة الجد , ليرات سورية , عش عصفور , عصفورتان , وسادة وتراب
وتم استخدام بالمجسم الثاني سطل لبن , علم السويد , نبته جميله خضراء , تراب وأحجار ملونه
بالمجسم الأول غلف سطل اللبن بعلم سوريا للتعبير عن الوطن ثم غرس غصن يابس عبر بجفافه عن الوطن المدمر والمهجور ثم وضع على التراب عش عصفورين يوجد به عصفورة وعصفور وأولادهما عبروا عن ابطال القصه ثم وضع بجانبهم ليرات سوريات عبروا عن تراث الوطن وفي الأخير زّين الغصن بذكريات الطفوله . عبرت شاهدة (الجزء الأعلى من المسبحه) المسبحه عن المسبحة التي كانت في يد الجد وهو يروي القصص لأحفاده , وعبر الدفتر الصغير عن دفترالمذكرات الذي كان يكتب عليه الأطفال ذكرياتهم الجميله اما القلم عبر عن اول قلم تم شرائه في حياة الولد المدرسيه و في النهاية تم التعبير بالوسادة عن وسادة تخت الطفوله التي كانت أريح وساده مرّت في حياة الطفل
بالمجسم الثاني غلف السطل بعلم السويد لتعبير عن بلد اللجوء ثم غرست نبته خضراء عبرت عن سلام الوطن وفي النهاية وضعت أحجار ملونه على التراب تعبر عن جمال البلد
:خطوات العمل
1-)
4-)
3-)
2-)
الخطوات بالترتيب من 1 ل 4
:ملاحظة
:الأجتماعات التي قمنا بها
تعلمنا من الإجتماعات ان العمل الجماعي هو اجمل ونتأجه أدق
:صور للأغرض التي اسخدمت بالمجسم
:تجربتي في هذا الإستيديو
كانت تجربتي ممتعة تعاونت مع اشخاص جدد ووعملنا معا لقد استغرقنا وقتا ولكن في النهاية عملنا مشروعا ناجحا
تعلمت ان انظم اجتماعات اون لاين
زادت ثقتي بنفسي اكثر
تعرفت على معلمين جدد وتعلمت انه لو كان بين الأشخاص مسافات طويله يمكنهم التعاون والعمل معاً
تجربه رائعة لا توصف
مشروع يجسد حب الوطن للاجئين من خلال نبتتان مختلفتان، الأولى غصن أخضرلايحوي شيء تعبر عن بلد اللجوء والثانية غصن يابس عليه مجموعة ذكريات مثل مخدة النوم والعملات النقدية للوطن بالتالي المشروع هو ذكرى تذكر الشخص بحب الوظن والانتماء له بشكل داثم