في قلب المدينة، حيث تلاشى حياة الليل خلف جدران البنايات المظلمة وهدأت الجمعات العائلية التي كانت تملأ الأرجاء في السابق، ظهر كائن ليلي جديد، مميز في سحره وجاذبيته. كان اسمه "لايتي بو"، ويمتاز بكونه طويلاً كناطحة سحاب، وسمينًا بعض الشيء. يديه الطويلتان تتلألأان كنجوم في سماء داكنة، وحوله تتراقص النجوم والكواكب في سماءه الخاصة، كأنها تتبع إيقاعه الفريد

لكن لم يكن "لايتي بو" مجرد كائن ليلي مبهر بالمظاهر فقط؛ بل كان يحمل أيضًا مهمة نبيلة. كان يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق ولا يستطيعون النوم، وخاصة الأطفال والبالغين الذين يجدون صعوبة في استعادة راحة بالهم

كلما شعر بشخص يعاني من الأرق، كان "لايتي بو" يقترب منه بلطف، ويبدأ بلعب الألعاب الخفيفة والمسلية معه. بلمسة سحرية، كان ينفخ عليهم غبار النجوم اللامع الذي كان يحمل معه. هذا الغبار، الذي كان يتلألأ بألوان زاهية، يملأ الجو ببرودة منعشة ورائحة عطرية مهدئة، تجعل النوم يأتي بسرعة وسهولة

ومع نفخة غبار النجوم، يبدأ الأشخاص في الغرق في عالم من الأحلام السعيدة والمليئة بالراحة. كل حلم كان يحمل لمسة سحرية، ويشعرهم بالسعادة والطمأنينة التي تمنحهم الطاقة لبدء يوم جديد بكل حيوية

وهكذا، بفضل "لايتي بو"، عادت البهجة والسرور إلى المدينة، وأصبح الليل مكانًا للتجدد والراحة، حيث يعيش سكان المدينة حياة هادئة وسعيدة، ولا يمكن لأحد أن ينسى كيف أعاد "لايتي بو" سحر الحياة الليلية إلى مدينتهم

قصة الشخصيىة

استلهام الفكرة

النشاط المبدئي

mashrino

بناء الشخصية

صورة المشروع

رسم الشخصية

تحريك المشهد

المشروع النهائي

شكرا