في قرية بعيدة، كان يعيش أمير يحلم بأن يكون له الاحترام الكامل من قبل أهل قريته. ولكن، للأسف، لم يكن أهل القرية يتصرفون بلطف واحترام تجاهه. فقرر الأمير أن يترك القرية ويبتعد عنها نهائيًا. سافر الأمير إلى مدينة قريبة من البحر، حيث قرر أن يعيش هناك. وأثناء بناء منزله، جاءت له فكرة مذهلة: قرر أن يبني منزله على شكل نصف منزل ونصف شلال ماء، حيث يتدفق الماء بين جدران المنزل كشلال جميل ورائع. وبينما كان الأمير يعيش حياته الجديدة بسعادة في منزله الفريد، حدث زلزال هائل أو تسونامي مدمر، وانهارت الأرض وغمرتها مياه البحر لمسافة عشرين فدانًا. فجأة، وبين لحظة وأخرى، وجد نفسه يغرق في أعماق البحر، وللأسف، لم يكن الأمير يجيد السباحة. وفي هذه اللحظة الحرجة، اقترب الحوت الضخم وابتلع الأمير بمفرده في فمه الواسع. وبينما كان الأمير يحاول البقاء على قيد الحياة داخل بطن الحوت، ظهرت أميرته الشجاعة التي كانت تعيش معه في بيته، وقدمت له المساعدة للخروج من بطن الحوت. وبعد مغامرة مثيرة ومجهدة، نجحا في الخروج بسلام. بينما كان الأمير يحاول التعافي من هذه التجربة الصعبة، أدرك أن الحياة قد أعطته درسًا قيمًا. وبينما كان يراقب الجمال الطبيعي الساحر حوله، وجد نفسه يستمتع باللعبة المفضلة لديه، "كلاش أوف كلانس"، على هاتفه المحمول. وفي النهاية، وبعد كل المغامرات والتحديات، وجد الأمير سعادته في بيته الجديد المبني بين البحر والشلال، وفي رفقة أميرته التي أثبتت له أنها شريكة قوية ومساندة له في كل الظروف. وكانت القرية التي تركها الأمير واحدة من الماضي، ولم يكن له الوقت للتفكير في الأسباب وراء مغادرتها، لأنه وجد حياة جديدة مليئة بالمغامرات والفرص في مدينة مختلفة تمامًا. وبينما كانت الشمس تغيب على المدينة الجديدة، تلألأت الألوان الزاهية في السماء، حيث أضاء القمر بلونه الزهري، وألقى النجوم بأضوائها الزرقاء، واشتعلت الشمس بلونها الأخضر، مما أضفى على المدينة أجواءًا ساحرة وخيالية. وفي منزل الأمير، الذي يتألف من خمس غرف، وجدت خزانة لونها الأزرق وسريره الأبيض، وعلى جدران غرفته، كانت تعلو صوره المعلقة، تذكيرًا بمغامراته وتحدياته والأحباء الذين التقى بهم في رحلته.