مرحبًا، اسمي علي. أنا الأخ الأكبر بين إخواني ونحن عائلة فقيرة. في يوم من الأيام، ذهب والدي للبحث عن عمل. أثناء سيره، جاءت سيارة مسرعة واصطدمت بوالدي وللأسف توفي. بقيت أنا الكبير في المنزل واضطررنا لمواصلة حياتنا. بعد سنوات من وقوع الحادثة، مرضت أمي ولم يكن لدينا مال لشراء الدواء لها.
ذات ليلة، سمعنا صراخ أمي وذهبنا إليها لنرى ما بها. كانت الصدمة أن أمي كانت تتألم بشدة، فبدأنا بالدعاء لله. فجأة، طرق الباب. فتحت الباب ووجدت طبيبًا. سأل: "هل لديكم مريضة؟" فقلت بدهشة: "نعم، لكن كيف عرفت؟" دخل الطبيب وعالج أمي. بعد أن انتهى، قال: "أين النقود؟" فقلت له: "ليس لدينا نقود." فقال: "إذن كيف استدعيتموني؟" قلت له: "لم نستدعك." فقال: "هل هذه الغرفة رقم 5؟" قلت: "لا، هذه الغرفة رقم 4." قال: "آسف، دخلت الغرفة الخطأ." وخرج. الحمد لله، لأن أمي شُفيت.