أما عن قصة المثل، يُحكى أن كان هناك رجلان اسمهما «أحمد وصلاح»، فكان صلاح طيب القلب، وحسن الأخلاق، وكان متزوج من أخت أحمد «ميرفت»، وكان أحمد يرث أملاكًا وبيوتًا عن أبيه.
أما صلاح فكان ضيق الرزق والحال، وفي يوم أتى أحمد لأخته ليعطيها جزء بسيط مقابل ميراثها، فرفضت ميرفت وطلبت من أخيها إتقاء الله في توزيع الميراث، فقال لها أخيها أن زوجها هو من جعلها تتمرد عليه.
فدافعت ميرفت عن زوجها، وتركها أخيها وذهب، وظل يردد بين الناس أن صلاح جعل أخته تتمرد عليه رغم ماقدمه له من معروف، فذهب الناس لصلاح لمعاتبته على مافعل فلم يقل شئ سوى هذا المثل «ضربني وبكى وسبقني