التلوث السمعي

Yamen Al-Assaf

التلوث السمعي

التلوث السمعي أو التلوث الضوضائي هو خليط متنافر من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب فيها، وتحدث عادة بسبب التقدم الصناعي، يرتبط التلوث السمعي أو الضوضائي ارتباطاً وثيقاً في الأماكن المتقدمة وخاصة الأماكن الصناعية. وتقاس عادةً بمقاييس مستوى الصوت، والديسيبل هي الوحدة المعروفة عالمياً لقياس الصوت وشدة الضوضاء.

أصبحت الضوضاء السمة الرئيسية للمدن، والتزاحم هو المسؤول الأول عن ذلك، ويعتبر معظم سكان المدن أن الضوضاء الزائدة تحتل المرتبة الثانية مباشرةً بعد تلوث المياه بين القضايا البيئية التي تحظي باهتمامهم. وأظهرت دراسة قامت بها إدارة الإسكان والتنمية الحضرية في الولايت المتحدة الأمريكية أن سكان المدن في أغلب الأحوال اعتبروا أن الضوضاء هي أسوأ صفة لمنطقة السكن، كما تم تحديد الضوضاء والجريمة هما أكبر عاملين ضمن العوامل التي تؤدي إلى رغبة الناس في الانتقال إلى جزء آخر من المدينة.ولذلك الضوضاء في المدن مشكلة دائمة ومزمنة.

أسباب التلوث 

ضوضاء السيارات ~ ضوضاء السكك الحديدية ~ لضوضاء الاجتماعية ~ ضوضاء المصانع 

الأثار 

لا توجد وسيلة دقيقة لتعيين نوع العلاقة بين الضوضاء والآثار الناتجة عنه، لأن هذه الآثار تختلف من شخص لآخر، وهي تعتمد على عدة عوامل، منها:

  1. شدة الصوت ودرجته، ويتناسب التأثير وشدة الخطورة طردياً مع فترة التعرض.
  2. حدة الصوت، الأصوات الحادة أكثر تأثيراً من الغليظة.
  3. المسافة من مصدر الصوت، كلما قلت المسافة زاد التأثير.
  4. فجائية الصوت، فالصوت المفاجئ أكثر تأثيراُ من الضجة المستمرة.

الأماكن التي يتواجد فيها

المدن و الأماكن المزدحمة