في احد الايام كانت غواصة نارجيل تستضيف الركاب لكي تمتلئ.
و كانت غواصة نارجيل تتوقف في المحطات لكي تركب الركاب. و كل محطة بعيدة قليلا عن عالثانية بسبب عدم توقف الغواصة و بالتالي يؤدي الى تباطئ الغواصة. وطبعا بامكان الركاب شراء تذكرة لدخولهم للمحطة. وفي يوم ما كانت غواصة نارجيل تتوقف بمحطة BS-17 عندها كانو 52 راكب منتظر الغواصة، عندها كان يوجد 34 رجلا كانو معهم اسلحة ليزر فتاكة حديثة ضد الماء مخفية في البستهم التي كانت تحتوي على جلد الضبع المضادة للاشعة. كانت خطتهم الهجوم على مركز الامن الذي يقع في اعلى الغواصة للسيطرة على الغواصة.
بعدما توقفت الغواصة بمحطة BS-17 دخلو الى الغواصة. عندها طبعا بداخل الغواصة يوجد اكسجين. كما نعلم ان اذا القيت الخوذة بمكان يوجد به اوكسجين تلقائيا تصبح الخوذة كالكيس الشفاف و تربط العنق. عندما ينزعونها تلقائيا ييان في كاميرات المراقبة هويتهم. و بيـّن اليهم ان
جميعهم سجلهم لا يبان بسبب وجود فايروس يقفل النظام، عندما دخلو صعدو جميعا الى للطابق الرابع هو اقرب طابق للمركز الامن الذي يمكن للركاب الجلوس به وكان فارغ من الركاب فجلسو به حتى تبدأ الغواصة بالمشي. مع ان الطوابق الاخرى ليست ممتلئة. فشكّو بهم الامن الكاميرات فارسلو عليهم طاقم من الامن ليفتشهم ولكن اصبحو يتهربون من التفتيش لحين تمشي الغواصة. فعندها علمو الطاقم ان هم مسلحين بعدها بدات الغواصة بالمشي، ثم بدأت العصابة باطلاق النار و ذهبو الطاقم الامني للخروج من الطابق الرابع ومن ثم اكملو تجهيز العبوات التي سوف يتم فتحها للماء ثم خرج الطاقم من الطابق الرابع لكي لا يتم فقدان حياة و كان لايوجد سوا العصابة ففتحو العبوات المائية
الطارئة و امتلئ الطابق الرابع باكمله من الماء.
و غرقو جميع اعضاء العصابة و نفد اثنان لان كان معهم الخوذة الهوائية الحذرية.
بعدما غرق الطابق الرابع ارسل قوات مسلحة للقبض على المسلحين و قوات الاسعافية التي تتميز بالسرعة القصوى و اخذو ال32 الى مركز الاسعافات ونجحو بازالة الماء و اسعفو جميع الغارقين واخذو الى السجن.
بعد هاذا الحدث تم صنع ادوات تحكم لكشف الاسلحة المتقدمة و كشف ماقبل الجلد الذئب.
و هكذا نعلم ان الامن هو شيئ اساسي يجب ان نحترمه بالتالي نتفادا منه كثير من المشاكل.