في صباحِ يوم الجُمعة كان لدي موعد في المستشفى ، بينما أنا جالسة أنتظرُ دوري ، رأيتُ الطبيب يتكلم مع إمرأة مُسنة ، فكانت الإمرأة على ملامِحُها التلبك و الإرتبالك وكأنها تُريد من أحد أن يساعِدها لكي تفهم ما يقوله الطبيب ، فلم ينتبه أحداً عليها ، الجميع كان منشغل بذاتِه ، فبادرتُ أنا وذهبتُ نحوها فَقمتُ بمساعدتِها على الفور ، ثم قامت بشُكري ، فأنا فرحتُ لإنني ساعدتُها .( لذلك ان استطعت مساعدة احد لا تتوقف قم بالمساعده على الفور) .