أبدع الانسان منذ فجر التاريخ بابتكار طرق لتسجيل وتصوير الأحداث المهمة والقصص الملحمية لحفظها ونقلها إلى الأجيال التالية. كانت أولها الرسومات البدائية على جدران الكهوف، وليس آخرها الأفلام الوثائقية في عصرنا الحالي.
ويعد فن الفسيفساء (الموزاييك) أحد أجمل وأعقد تلك الأساليب الفنية وأكثرها انتشارا وانتقالاً عبر الحضارات، مخلداً مئات القصص الأسطورية والدينية ولا يزال إلى يومنا هذا يتمتع بمكانة عالية بين الفنون الجميلة.
سيقوم الطلاب في هذا الاستوديو بالتعرف الى ذواتهم من خلال مشاركة لقطات من أحداث جرت معهم وأثرت على حياتهم وعلى تقديرهم الايجابي لذواتهم وتجسيد هذه القصص من خلال استخدام فن الموزاييك بتصميم لوحة توثق هذه القصة كما سيقومون بتطوير هذا الفن باستخدام مواد محلية متاحة في المنزل، وبإدخال البعد الثالث وربما الرابع إلى أعمالهم