لطالما راودتني خواطرٌ عن سبب السعي نحو مستقبلٍ مشرقٍ ومجتمعٍ أمثل… وتوصلت بعد تفكيرٍ أعمق عن السبب؛ بالنسبة لي، أوّد أن أتيح للآخرين من حولي، الفرص التي لم تتح لي. ومن الامور التي نواجهها بشكل مستمر في الحياة هي المشاكل والعقبات وهنا يأتي درو الكيمياء، فالكيمياء هي من العلوم التي تُكسبنا بعض المهارات المفيدة ، تعلّم الكيمياء يعني تعلّم كيفية أن نكون موضوعيين وكيفية التفكير وحل المشاكل ، يعتبر علم الكيمياء من أكثر العلوم انتشاراً في العالم؛ وذلك لأهميته الواسعة في جميع مجالات الحياة المختلفة؛ والسبب الرئيسي في ذلك يعود على أنه يفسّر الحوادث الغريبة من حولنا ويعطيها معناها الحقيقي. وأنا أرى نفسي أنني سأكون ناجحة في هذا المجال لأنني أملك صفات تميزني عن غيري وستأتي بالفائدة لي في هذا المجال، كالتفكير التحليلي، والاستنتاج ،دقيقة وشديدة الملاحظة. وأتمتَّع بمهارات حفظ عالية؛ لأنَّ الكيمياء تتطلَّب قوة الذاكرة لما تشكله من مصطلحات، وعناصر، ومركبات، ومسميات كثيرة جدًا. سأبذل كل جهدي ووضع الوقت الكافي وأكثر للوصول إلى أرقى المُراد.وأنا على يقينٍ أن الكيمياء تتجذّر في كل العلوم، وهذا ما يتيح لي مستقبلاً مليئاً بالخيارات، كفرصة التخصص في تعليم الكيمياء في المدارس، والجامعات. وهذا ما أطمح إليه. كذلك هو ما يفتح فرصاً أخرى في العمل مع المنظمات الأكاديمية التي تسعى لإيجاد الحلول للمشاكل المستعصية في كثيرٍ من نواحي الحياة. ودور منحة كرم محوريٌّ في رحلتي هذه بكلّ تأكيد. فهي التي سوف توفر لي تحقيق هذه الفرصة إلى واقع. وتجعلني قادرةً على أن يكون لي دورٌ في رفع مستوى الوعي في مجتمعي. وكما ذكرت سابقاً، إتاحة هذه الفرص للآخرين، الذين لهم كامل الأحقية لذلك.