قصة مصورة مبينة على قصة رؤى التي أرادت الذهاب الى المعهد لدراسة اليوز ولكن الوضع الصحي وانتشار الكورونا منعها من ذلك، حيث استخدمت خيالها لتروي مشاعرها ومخططاتها
حيث تبدأ الأحداث بمناقشة بلقيس مع امها من اجل دراسة اليوس لتخبرها أمها أنها لاتستطيع بسبب كورونا ثم ينضم للحديث والد بلقيس ليؤكد كلام الأم ويخبرها بأن مناعتها ضعيفة ويمنعها بشدة يتلو ذلك مشاهد تجسد مشاعر بلقيس وحزنها الشديد لتبدأ بالبكاء حتى يغلب عليها النعاس وتدخل عالم الاحلام .. وهناك ذهبت بلقيس إلى المستقبل مع تفاصيل للحظات مليئة بالاحداث التي تعرض فيها كيف درست مع اصدقائها و دخلت الى الامتحان حصلت على علامة التامة وثم تخيلت انها ذهبت الى اكبر جامعة واصبحت تحضر المحاضرات وتدونها و حان وقت الامتحانات و نجحت بكل امتحانات ووصلت الى لحظة تسليم الشهادة التخرج وبعد ذلك اصبحت طبيبة ناجحة جدا و في ذلك الوقت استيقظت بسبب طرق الباب الخاص بغرفتها لتجد ان امها تقول لها يمكنها انه اصبح بمكانها دراسته عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.