عندما بلغ بشار سن الثلاثين هجر موطنه واهله ومضى لعزلته حيث مكث في منزل بمنطقة معتزلة من الريف النائي ,
وذات صباح أستيقظ بشار قبل شروق الشمس وعلم أن بشار جديد قد بزغ مع هذا الفجر .....
وفي ذالك اليوم عاد بشار الى منزله وبدء باعدة هيكلة نفسه وأثاث بيته وقام بحفر ورسم رموز وقواعد الاساسية من التعليم التي تعلمها واعتنقها على شباك صممه بشكل مخفي وترك الرموز القديمة ظاهرة لابعاد الشكوك عنه.
بشار الذي بدأ يبحث بموضوع الديانات منذ بضعة أشهر ومن ثم وبعد عزلته التي دامت ثلاثة أشهر قرر أن يترك الدين الإسلامي ويعتنق المعتقدات البوذية ولكنه لم يجهر بقراه هذا خوفا من إقامة الحد عليه من قبل رجال الدين لأعتقادهم بوجوب قتل كل من يرتد عن دينه !ّ!ّ
حاولت بهذا المشرةع تسليط الضوء على مشكلة عدم تقبل المجتمع للتغيرات الدنية والفكرية للفرد فيه
It is a window in which it sheds light on the problem of society's non-acceptance of the worldly and intellectual changes of the individual in it through the Buddha symbol.