My life in quarantine | حياتي في الحجر الصحي

بسبب إنتشار فيروس كورونا في العالم أضطررنا إلى الجلوس في المنزل و بالأخص الشبان الذين لا يبلغ عمرهم عشرين عاماً فكان أمامي خياران في وقت جلوسي في المنزل أما أن أترك وقتي مليء بالملل والكئابة بجلوسي دون أن أفعل شيء وأن أنام و أستيقظ حيث أنا أو أن أجعل وقتي مليء بالفرح والإفادة فقررت أن أقوم ببعض التمارين الرياضية مع أخي في المنزل وعرضت على أخي الفكرة فأعجبته و وافق على أن نبدأ معاً و شجعني عل  هذه الفكرة قائلاً : يجب أن تكون هذه الفكرة من عاداتنا الروتينية لأن  جسدنا سيشكرنا في المستقبل على كل ما نقدمه له الآن من أكل صحي و رياضة و كل ما هو مفيد،

 

  و كان لعائلتي أيضا دور في تشجيعنا على هذا و إعطائنا بعض النصائح ،

 

بعدها بأيام قليلة بدء الأستديو الذي أنا فيه حاليا و هو "طرق صحية" فأعجبتني فكرة الأستديو بعد ما علمت أنه يضم معلومات عن الرياضة و أهميتها و فوائدها و عن أهمية  الطعام الصحي ،


 و هذا الشيء زادني إصراراً على أن أواصل القيام بالتمارين الرياضية وأن لا أتركها نهائياً حتى في عالم ما بعد كورونا ،


 و بهذا أكون قد اكتسبت عادة صحية ووضعت لنفسي برنامج للغذاء الصحي المفيد،


و هذا الأستديو يضم عديم من التمارين الرياضية المفيدة التي ضممتها إلى التمارين التي أقوم بها و لقد أفادتني كثيرا ،


وأيضا كان تمارين مفيدة مثل حساب السعرات الحرارية التي تحتاج أليها أجسامنا و حساب دهون و كربوهدرات وسعرات الحرارية و بروتين لكل أكلة وبالطبع قد أعجبني هذا جدا وبالنسبة لي أنا حسبت لأكلة المقلوبة،


وفي النهاية حين وجدت نفسي أني قادر على أن أنظم وقتي بين رياضة و دراسة و حضور هذا الأستديو وأني أستطعت أن أستفيد من وقتي الذي كان فارغ وأن أتغلب على الأحباط و الملل المحيطان بي فرحت جدا وزادت ثقتي بنفسي كثيراً،


وبالختام أريد أن أتقدم بالشكر للمشرفين بهذا الأستديو لنصائحهم التي أستفدت منها جداً.