استُلهم تصميم هذه الوسيلة من شكل النجوم المتلألئة في الفضاء، لتكون أكثر من مجرد وسيلة نقل؛ إنها بوابة حرّة للحركة والانسياب وسط عالم من اللاجاذبية. تأتي هذه المركبة كحل مبتكر لمشكلة التنقّل داخل المدن الفضائية، حيث تشكّل انعدام الجاذبية تحديًا حقيقيًا لحركة الأفراد. ولذلك، تم تطويرها بثلاثة دواليب ذكية قادرة على الدوران والتحرك في جميع الاتجاهات بمرونة عالية، مدعومة بنظام توازن داخلي يُحاكي حركة الجسم البشري في بيئة خالية من الوزن. تعتمد المركبة على **طاقة نووية صغيرة وآمنة** توفر لها استقلالية طويلة المدى دون الحاجة لإعادة الشحن المتكرر، مما يجعلها مثالية للرحلات اليومية في المستعمرات الفضائية. أما تصميمها الخارجي، فيعكس الخطوط الانسيابية للنجم، مع إضاءة LED مدمجة تتيح الرؤية الواضحة في العتمة الكونية، وتمنحها مظهرًا فنيًا يليق بعصر ما بعد الأرض