في عام 2075، كانت ليان، فتاة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا، تسافر عبر سفينة ذاتية القيادة قامت بتطويرها من
تركيا إلى أوروبا للقاء عائلتها التي لم ترها منذ 15 عامًا.السفينة كانت متطورة بشكل لا يصدق،
كل شيء فيها يعمل بسلاسة:
الأبواب تُفتح وحدها، الطعام يُجهز تلقائيًا، وكل القرارات تُتخذ دون تدخل بشري
لكن رحلتها تتحول إلى كابوس عندما يتم اختراق نظام السفينة من قبل قراصنة إلكترونيين، مما يؤدي إلى خلل كارثي في النظام وانحراف السفينة عن مسارها قبل أن تغرق في وسط البحر.في منتصف الرحلة، بدأت المؤشرات تنذر بشيء غير طبيعي.
أولًا، تغير مسار السفينة. ثم ظهرت رسائل غريبة على الشاشات، وأُطفئت الأنظمة تدريجيًا. بدا وكأن السفينة تعاني من خلل داخلي، لكن ليان شعرت أن الأمر ليس عشوائيًا، كأن هناك من أو ما يحاول إزاحة السيطرة.حاولت استخدام النظام اليدوي للتحكم، لكن الأبواب أُغلقت، وأجهزة الملاحة بدأت تصدر أوامر متناقضة. الغرق كان مسألة وقتليان تجد نفسها تطفو وسط المحيط بين حطام السفينة، تحاول البقاء على قيد الحياة، مستعينة بذكائها وقوتها البدنية. بعد ساعات طويلة من السباحة المرهقة، تبدأ في فقدان الوعي بسبب الإجهاد والجفاف.