الدرس انتهى لمو الكراريس

 الدرس انتهى لموا الكراريس بالدم اللى على ورقهم سـال فى قصـر الأمم المتــحدة مسـابقة لرسـوم الأطـفال ايه رأيك فى البقع الحمـرا

 يا ضمير العالم يا عزيزى دى طفـلة مصرية وسمرا كانت من أشـطر تلاميذى دمها راسم زهرة راسم رايـة ثورة راسم وجه مؤامرة راسم خلق جباره راسم نـار راسم عار ع الصهيونية والاستعمار والدنيا اللى عليهم صابرة وساكته على فعل الأباليس الدرس انتـهى لموا الكراريس ..

محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، المعروف صلاح جاهين شاعر ورسام كاريكاتير وممثل مصري يساري الفكر

تحليل القصيدة

 .لم يكن تلاميذ "بحر البقر" يعلمون أن يوم 8 إبريل

هو آخر أيام حياتهم

ذكرى مذبحة "بحر البقر" الشهيرة التى وقعت فى إحدى قرى محافظة الشرقية، فى الثامن من إبريل عام 1970 لتذكرنا ببشاعة الجريمة الذى ارتكبتها إسرائيل عندما قتلت براءة الأطفال المصريين بــ"دم بارد" بطائرات الفانتوم حتى سالت دماؤهم الذكية على كراسات الواجب 

.المدرسة كانت عبارة عن دور واحد، وتضم ثلاثة فصول يدرس فيها 130 طفلاً، تتراوح أعمارهم من 6 أعوام إلى 12 عامًا، لم يكن فى خاطرهم أنه سيكون آخر أيام يغلقون فيه «كراريسهم»، ويستشهدوا على أيدى عدو لا يعرف شيئاً عن الإنسانية والرحمة، حتى قتلت غارتهم 30 طفلاً ومُدرسًا، أصابت 11 شخصًا من العاملين بالمدرسة 

ياضمير العالم ياعزيزي دي طفلة مصرية وسمرا 

الشرح:اين ضمير العالم عندما

قتلت الطفلة المصرية بدم بارد

دمها راسم زهرة راسم راية

ثورة 

يقصد الشاعر دمها الطاهر عندما سال وكانه رسم زهرة على الكراسة التي كانت تمسكها و الدم الذي كان على وجهها كانه كان يرسم راية الثورة 

التجسيد البصري

فن البكسل

ثلاثي الابعاد 

فن استخدام الخط العربي

ياضمير العالم ياعزيزي دي طفلة مصرية وسمرا كانت اشطر تلاميذي دمها راسم زهرة

مقطع من القصيدة المختارة

التحليل

اين ضمير العالم عندما قتلت الطفلة المصرية السمراء البدم بارد بطائرات الفانتوم حتى سالت دمائها الذكية على كراسة الواجب.اين ضمير العالم عندما خسر المعلم اشطر تلاميذه.اين ضمير العالم عندما خرج المعلم من تحت الانقاض ونظر الى تلاميذه ليرا دماء الطلاب بدلا من ان يرا سمار بشرتهم 

رسم ثلاثي الابعاد للمقطع المختار

فن البكسل للمقطع المختار

*فكرة البوسترر * المشروع النهائي

فكرت اكتر شي ساويه اني احكي عن الضمير وعن العالم الي سمع بل مجزرة وما هتم

سكيتش اول للبوستر

المشروع الاخير